عشرون يوما من التدوين| 09: #يوميّات

التاسع من نوفمبر، يومٌ روتيني بأقصر قائمة مهام، استأنفت العمل على مجموعتنا القرائية وصالوننا الثقافي الشَّهري، حيث سنعاوده بعد انقطاع لمدة عام كامل ونصف، انشغلت فيه بعملي، هذا أفضل ما حدث خلال اليوم ، الذي لم ينتهِ بعد ( لماذا لا يحصل شيء رائع آخر؟ )

في المجموعات القرائية يتم عادة مناقشة كتاب تقرأه المجموعة، بالنسبة لي أحبّ الخيارات المفتوحة أكثر، لكل عضو مشروعه القرائي الخاص، في اللقاء كلّ يتحدث عما قرأه وليس عن كتاب واحد، يمكن للبعض أن يتفقوا على عنوان، نصف الأعضاء شعراء … ستكون هناك قصائد باستمرار طبعا، النصف الآخر مهوسون بالألعاب الالكترونية وريادة الأعمال، لا ترى للأمر علاقة بنادي قراءة؟ بالنسبة لي له علاقة، النادي كما أراه هو مجرد اجتماع لأشخاص مهووسين بأمور بسيطة، ويريدون الحديث عنها لآخرين، واحدٌ منها الكتاب، سنستضيف أحيانا ضيوفا نعرفهم بشكل شخصيّ جدا، لكل عضو له الحقّ في جلب ضيفه الذي بطريقة ما يعتقد أنه البطل الصامت في حكايته، أذكر هذه التفاصيل لأنك إذا وصلت إلى هنا ولديك نفس الاهتمام، فهذه بعض الأفكار.