الحُبُّ…هو تفوّقك على الذّاكرةِ اللحوح، على الُحلمِ المتأهّب أوّل الطّابور .. على التجربةِ التي أكلت كتفَ الإيمان !
الحُبُّ…هو توقّفك المُقامرُ بفهمِ الذّاتِ ، ارتدادٌ لأولِ المشوارِ ، بدؤكَ من جديد… صفرًا مقسومًا على اثنينِ !
الحُبّ…إفاقتُك من لُبّ غفوة ، إلتفاتتك نحو كتابكَ الذي يُشارككَ السّرير ، تزيحُ جزءً من غِطائك عنك .. تضعه عليه!
الحُبُّ…هو فكرةٌ تخطفُك من حديث ، تجرّك خارج لقاءٍ حميم ، تأسرُ ذهنك ، حتّى تفتديه بأسرِها وتقييدها فِي سَطر .. !
الحُبُّ…غمزتُكَ المشاغبة لطفلً معلّقٍ في ظهرِ أمه ، لسانُك المدودُ لإغاظته ! الحبّ …استدارتك للجانب الآخر بضحكة مخنوقة ، حين تلتفت أمه!
الحُبُّ…قنينةُ ماء تمدّها لشفاهٍ جافة … وأنت تطوي شفاهكَ وقد ارتوت بأجرها !
الحُبُّ…تميمةٌ معلقةٌ على صدرِ ذاكرة ، أُنسيت آيةُ النسيان !
الحُبُّ…هو ذاتك التي تلعبُ معك ، تغوص في ذاتٍ أخرى .. وأنتَ تعدُّ : واحد .. اثنان … ثلاثة .. أفتح؟ .. تفتحُ عينيك لاهثاً لا تدري أيّ عين من هذه العيون حولك ، تلمعُ فيها ذاتك الشقية …
فلسفه جميله
الحب متعدد المعاني
و رواياته بلا نهايه حتى لو كُتبت النهايات تبقى هناك مفاجئات يفرضها علينا الحب ،
الحب ، وما أدراك ما الحُبّ !
أحببتُ ” ثغرات ” الحب التي ولجتِ منها ، حيثُ لا أحد سبقكِ شرف الولوج :”)
أيها الحب .. انساب علينا أكثر !
ما أجمله من حب عندما لا يعرف شروطاً =)
أحببت تلك الروايات التي ارتبطت بحب الأطفال .. نغذّيهم بالحب كما يعيّشونا بحبهم ..
أحمد