لماذا يحب كثير من الأشخاص إحاطة أنفسهم بهالة “أنا مشغول” عندما تسأل: كيف العمل معك؟ يندر أن تحصل على إجابة: “تمام.. رائع، أنا مبسوط” يبدو قالب الإجابة للسؤال هذا هو: “اوف! مشغول.. ضغط والله” لا تقلق على صديقك عندما يجيبك بهذه الإجابة فغالبا هو يقولها مدفوعا بالأدرينالين لا الحقيقة، في كتاب (خياراتٌ خمسة: طريق الانتاجيّة […]
ما الذي يحدث كلما (تعشّمت) في شيء وطال زمن حصولك عليه؟ … تزهد فيه أو تعافه في الغالب، مهما كانت شدة رغبتك فيه، ذلك أبسط ما يفعله الفارق الزمني بين الرغبة والحصول، أشغلني لفترة ما يمكن أن يحدثه الزمن فقط بعبوره، خاصة فيما يتعلق بالتواصل بيننا، امتدادا لما ذكرته في التدوينة السابقة، فإنني أؤمن أن […]
في السادس والعشرين من أكتوبر2017م اتخذت قرارا بالتوقف تماما عن بناء المزيد من الصداقات/العلاقات البعيدة أو الالكترونية، بأثر رجعيّ محدود حيث خرجت من الصداقات القديمة التي تأخذ ذلك الطابع والتي لا يهدف أطرافها إلى التلاقي المتكرر. كان هذا القرار بمثابة الانفراجة النفسيّة إذ أنني لا أجد نفسي متمتّعة بهذا النوع من التواصل المجزأ محدود السياق […]
في آخر كتاب من حصة يناير القرائية، يطرح د.كارل ألاسكو (المعالج النفسي لأكثر من عشرين عاما) عدة أسئلة لتفهم بها نفسك واحتياجاتها الكتاب عنوانه (Emotional Bullshit – الهراء العاطفيّ) بعنوان جانبي: الوباء الخفيّ الذي يدمر علاقاتك وكيف توقفه؟! الثلاثي السامّ: تتلخّص المواقف السلبيّة التي نعاني منها كأشخاص وحتى كمنظمات وجهات تجاه أنفسنا أو تجاه بعضنا […]
عندما أردت كتابة العنوان وترميزه بكلمة (الجزء الثاني) لم أستطع فعل ذلك، أعني لم أستطع معايشة شعور اعتبار الكتابة كأشياء متجزئة في سلسلة تدوينات تنتهي بحلقة أخيرة، ليس ذاك ما تفعل الكتابة بي،ففوق أنني ألوذ بها وإليها هي تعيد تخلّقي في كل مرة، وأنا أؤمن أن تخلقي لا نهائي، كلام شاعريّ صحيح؟ الكتابة حالة وجودية […]
ليس لمرة واحدة؛ بل عدة مرات؛ كانت الكتابة هي الطريق الذي تهتدي إليه روحي كلما دفعتني الحياة نحو حوافّها ولعبت معي لعبة: كوني أو لا تكوني؟ وفق الطريقة المسرحيّة التي سطّرها شكسبير في مسرحيّة “هاملت” ، وبين أن أكون أو لا أكون كنت أختار: أن أكتب! يبدو السؤال في عنوان التدوينة دراماتيكا؛ وفي الحقيقة وددت […]
” إن كان خوض تجربة الحياة كطفلة جنوبية سوداء أمرًا مؤلمًا للغاية؛ فإن معرفة أن هذا الدور لا يليق بك هو شعور يشبه شفرة صغيرة وصدئة تجزّ عنقك ببطء … إنها فقط إهانة غير ضرورية” كان ذلك اقتباس مما قالته طفلة سوداء وُلدت في العام 1928م في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية حيث تسقط كل الشعارات […]
ما يجعل فكرتك رائعة – بالنسبة لي- هي قدرتك على بناء منهجية تفكير متناغمة تصل بك إلى هذه الفكرة، ما يجعل إيمانك قيّما هو قدرتك على تبريره وتسبيبه، بعبارة أخرى: أفكارك الجيدة ليست جيدة مالم يكن تفكيرك ناقدا، وذلك هو الخط الفاصل بين أن تكون معتنقا لأفكار رائعة وبين أن تكون مصدّرا لها، ولذلك لا […]
لدي علاقة مضطربة مع الجوال، مؤخرا لم أعد أعتبر نفسي شخصا إدمانيا على الشاشة السوداء (Black Mirror) وذلك وفق رحلة بدأتها عفويا في التخلص من ملاحقة التنبيهات، لازلت عالقة في المنتصف حيث تخلّصت من صرف الجهد على هذه الملاحقة لكنني في الوقت ذاته قمت بحفظ الجهد ساكنا، هدفي هو أن أعيد توجيه جهدي نحو قائمة […]
إنّه شوال، سأضع الملامة في صياغة هذا الرد أولا على شهر شوال، ثانياَ: على زحمة خريص، ثالثا: على رقم 47 المادّ لسانه أمامي على الطبلون -اسمه طبلون صحيح؟ أستخدم مسمى داشبورد، لكنني أودّ أن أظهر بأكثر قدر من الصلابة أمام السيّد عسيري، حتى لا يعتقد أنني من الـ (طعش) – ألوم أيضا سائق الالتيما الذي […]