حتى الهواء ماعاد هو الهواء حتى السهر ؛ حتى الأنين!
نظرتُ يوماً إلي.. عيناً لعين ..فوجدت “وجهي تغير!”
و لـ فاروق جويدة :
|
أماه.. ليتك تسمعين |
|
لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا.. الحائرين |
|
كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين |
|
والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين |
|
* * * |
|
بيني وبينك جد في عمري جديد |
|
أحببت يا أمي.. شعرت بأن قلبي كالوليد |
|
واليوم من عمري يساوي الآن ما قد كان |
|
من زمني البعيد |
|
وجهي تغيّر! |
|
لم يعد يخشى تجاعيد السنين |
|
والقلب بالأمل الجديد فراشة |
|
صارت تطوف مع الأماني تارة |
|
وتذوب.. في دنيا الحنين |
|
والحب يا أمي هنا |
|
شيء غريب في دروب الحائرين |
|
وأنا أخاف الحاسدين |
|
قد عشت بعدك كالطيور بلا رفيق |
|
وشدوت أحزان الحياة قصيدة.. |
|
وجعلت من شعري الصديق |
|
قلبي تعلم في مدينتنا السكون |
|
والناس حولي نائمون |
|
لا شيء نعرف مالذي قد كان يوما أو يكون!! |
|
لم يبق في الأرض الحزينة غير أشباح الجنون |
|
* * * |
|
أماه يوما.. قد مضيت |
|
وكان قلبي كالزهور |
|
وغدوت بعدك اجمع الأحلام من بين الصخور |
|
في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي وأغتال الشعور |
|
حتى غدا قلبي مع الأيام شيئا.. من صخور!! |
|
يوما جلست إليك ألتمس الأمان |
|
قد كان صدرك كل ما عانقت في دنيا الحنان |
|
وحكيت أحوال ويأس العمر في زمن الهوان |
|
وضحكت يوما عندما |
|
همست عيونك.. بالكلام |
|
قد قلت أني سوف أشدو للهوى أحلى كلام |
|
وبأنني سأدور في الأفاق أبحث عن حبيب |
|
وأظل أرحل في سماء العشق كالطير الغريب |
|
عشرون عاما |
|
منذ أن صافحت قلبك ذات يوم في الصباح |
|
ومضيت عنك وبين أعماق تعانقت الجراح |
|
جربت يا أمي زمان الحب عاشرت الحنين |
|
وسلكت درب الحزن من عمري سنين |
|
لكن شيئا ظل في قلبي يثور.. ويستكين |
|
حتى رأيت القلب يرقص في رياض العاشقين |
|
وعرفت يا أمي رفيق الدرب بين السائرين |
|
عينان يا أمي يذوب القلب في شطآنها |
|
أمل ترنم في حياتي مثلما يأتي الربيع |
|
ذابت جراح العمر وانتحر الصقيع.. |
|
* * * |
|
أحببت يا أمي وصار العمر عندي كالنهار |
|
كم عشت أبحث بعد فرقتنا على هذا النهار |
|
في الحزن بين الناس في الأعماق |
|
خلف الليل في صمت البحار |
|
ووجدتها كالنور تسبح في ظلام فانتفض النهار |
|
* * * |
|
ما زلت يا أمي أخاف الحزن |
|
أن يستل سيفا في الظلام |
|
وأرى دماء العمر |
|
تبكي حظها وسط الزحام |
|
فلتذكريني كلما |
|
همست عيونك بالدعاء |
|
ألا يعود العمر مني للوراء |
|
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا.. من شقاء |
|
وأضيع في الزمن الحزين |
|
وأعود أبحث عن رفيق العمر بين العاشقين |
|
وأقول.. كان الحب يوما |
|
كانت الأشواق |
|
كان….. |
|
كان لنا حنين!!! |
يَاه .. مَا فَعلْت بقَلبِي ..!
مَنَال ..
بِرَحيْلها .. تَكسَّرتْ مَجَاديْف زَوْرقِي..!
وظَللْتُ فَارِغاً مِن أبْجَديات الحَنان …
صِرْتُ ذَابِلاً بَعْد أنْ كُنْتُ مُشْرقاً ..
وَرَبي .. لَمْ أَجِدْ لِلْحياةِ طَعْم ..!
بِلا أُم .. يَعنِي أَنِّي ِبلا نَبْض ..!
رَبَّاه .. فَاجْمَعنا ِفي جِنَانِك …
:: انتقاء في قمة الروعة .. ينم عن ذائقة فريدة …
دمت بحنان والدتكـ .. ودام لنا ابداعكـ …
نبعـ
فاروق يجعلني في حالة دهشة دائمة !
شكراً لـ هذا الانتقاء
حياك الله اختي الكاتبة منال
اختيار موفق اجتاح المشاعر واججها
وانا اطلب من امي عكس ماطلب من امه
اريد ان يعود الزمان عشرات السنين
اريد زمن الحنين زمن الوفاء الزمن الرزين
ولكن فاروق صدق لن يعود زمانا قد غرق ابدا
تقديري
اخوك
أختيار أكثر من رائع ..
بورك فكركِ منال ..
نبع ؛
أيّ شيء هذا الذي يدوم! عندما تتغير وجوهنا وتتراكم في ملامحنا خبرات حياة
حياة كاملة في زمن وجيز!..
وجيز جداً..
سنكتفي من كل شيء.. حتى من الخسائر!
سننبع بالحنان!ولو بدون أم
هناك مرحلة ما ؛ في هذه الحياة ..تتلاشى فيها كل الخيارات!
سوانا!
بوركتَ يا نبع الوفاء
محمد المغلوث/ وفاروق أحد الرفاق! حياك
محمد /
أحياناً نبدأ نعاف الأشياء من طول اشتياقنا لها! نعاف يعني نيأس…فنطلب الممكن ونتصرف لو حصلنا على هذا الممكن كما لو أننا حصلنا على المستحيل!
لا يمكن للزمن أن يعود ؛ والحنين مضني ..عندما تتغير وجوهنا ! سنصل للقناعة.
أهذي؟
: )
فيميل / وبوركتِ ..نورتينا ..
جَمِيْلٌ هَذَيَانُك ..!
الله .. مَا أرْوَعَ أُسْلُوْبِك …!
أُسْتَاذَتِي .!!
فاروق مدهش .. ودائما يوغل في الحزن .. لازالت احاول حفظ القصيدة..
اختيار موفق اختي منال
نبع/ حييت مجدداً ؛ الهذيان أحد أساليب الكفاح في هذه الحياة ؛ الكفاح هو الرائع : ) استاذي.
سلطان/
أهلا ؛ لو لم يوغل فيه هو الحزن لما أدهش!
وفقك الله أبداً.
( عجبتني كراهية الوطن …قايلة لهم بس ما يسمعون
)
سلم انتقاؤكم أختي ..
فاروق يعزف على أوتار القلوب أحلى نغم ..
انتقاء أكثر من رائع منال ..
صباح الورد …
كلمات رائعه لفاروق دوماً يأخذني الى عالم آخر .. لدي كلمات له جميله ايضاً أحببت أن اشارككم بها /
لماذا تُعربِدُ الأمانيُّ فينا ؟
ويخدعنا وجهُها المستعارْ
لماذا نُسافرُ خلفَ النجومْ ؟
ونحنُ نراها تضّل المسارْ
هو الحُب مهما حملناهُ … طفلاً
ومهما طغى في دِمانا وجارْ
سيغدو مع البُعدِ كهلاً حزيناً
يخلقُ فينا الأسى والدمارْ
كل الحبـــ … آدم
الخلوق/ سلمتَ
ثامر/ فاروق بحاله ..أغنية….حياك.
آدم/
مسـاء النور ..
ذكرتني بها :
تعالى نودع طيف الأمانى
ونسدل يوما .. عليها الستار
يعز على رحيل الشموس
ويحزن قلبى لموت النهار
ولكنه الدهر يقسو علينا
ويخنق فينا الأمانى الصغار
تعالى نلملم أشلاء عمر
ونطوى حكايا .. الليالى القصار
قضينا مع الحب عمرا جميلا
وفى اخر الدرب لاح الجدار
لماذا تعربد الأماني فينا؟
ويخدعنا وجهها المستعار؟
…
…
أراكِ ارتعاشة حلم لقيط
يطوف على الناس فى كل دار
فمن أين يأتى لعينيك ضوء
و كل الذى فى الحنايا انكسار ؟!
و من أين يأتى الزمان الجميل
وكل الذى فى يدينا انتظار؟!
فلا تعجبى من ثلوج الشتاء
تغطى قلوبها كساها الغبار
ولا تحزنى ان أتانا الصقيع
ولا تسألى العمر كيف استدار
لقد كنت صبحا سرى فى الضلوع
فبعضك نور .. وبعضك نار
جميل يا فاروق : )
وشكرا لك آدم
ما زلت يا أمي أخاف الحزن
أن يستل سيفا في الظلام
وأرى دماء العمر
تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما
همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا.. من شقاء
***
ياألله !
بكيتُ للمرة الأولى التي قرأتـُها فيها
وظل قلبي يتمزق كلما صادفتها عيناي
فأشحتُ عنها
وهاهي الآن تتحدى صمودي ، وبكل قسوة
أجدها ضمن قصيدة طويلة، مختئبة بين الأبيات، تتربص مروري لتصفعني بالظهور .. !
يبكي فاروق فيكتب ، ونقرأ نحن فنبكي
وكلنا على ذات الأرض نـتـعزى بشقائنا المسكوب في قلوب الآخرين !
رحماكَ يارب
كلماتكـ روعه .. واكثر من روعه
شكرا
وأظل أرحل في سماء العشق كالطير الغريب
عشرون عاما
كان…..
كان لنا حنين!!!
رااااائع ماطرحتيه هنا وهل يوجد اجمل من الأم بحياتنا هي اصدق قلبن يظمنا ,,, ويبعدنا عن مايضرنا ويوقع الضرر بنا ,,
جميعنا لابد ان ننادي يوما ((يااماه))
الشكر لكي اختي منال على طرحك الراقي ,,
تحياتي ,, الكاتبه :: نوف العبدلي
عهود حجازي:
ماعدت أخاف من الدموع ؛ ماعدت أخاف!
نورتِ
المتفائلة: فاروق هو الرائع.
سامي:
كان ياسامي .. كان …
حياك
نوف:
حياك الله يا نوف ..نورتِ