17 أكتوبر، 2016
عشرون سيرة ذاتية| 6 :القفْلة الأخيرة.
كتبتُ مرّة:
سلّمك الله يا صاحبي من جِنايات العيون، والصّمت الشّغوف، ومن صدرٍ تعود بعده إلى أرضك وأهلك فلا تعرفهم.. ولا يميّزونك..
فيوقفك التلهّف على قدم، كالشّطر الأخير، متأمّلا ألا يخونه الشاعر ويفوته بيت القصيد فيرى نفسه مجرّد قفلة اقتضتها ضرورة الخَلاص من طول القصيدة.*
يسلمووووووووووووووووو على الموضوع
(قبل أن تخون الذاكرة )
حروفنا تيبست بأحمال عهودنا.
و أيدينا قيدت بأنفاس من نحب.
أحببنا أنفسنا لهم حتى صار حبنا خشيتنا.
فمن صنع قلماً يباهي به لأجل كفارته،
ففخرنا بحرقها.