إلى:
الكتاب الذي لم أعرفه بعد: دبّر لنا صدفة.
الكتاب الذي اشتريته ولم أقرأه: ماكان العشم!
الكتاب الذي أحرجني بفكرة: عقلي مليئ بالوشوم.
إلى الكتاب الذي رميته: لا يصلح العنوان ما أفسده الفهرس.
إلى رفّ مجموعة الكتب التي تحوي تواقيع الرّفاق:
قناني عطور، لا يمكن أن تختلط روائحها، اللافندر لافندر، والعود..عود.
إلى:
لوحة “الحضن المجّاني” : حضنوا الشخص الخطأ، لم يحضنك أحد.
إلى:
لوحةِ المفاتيح الجديدة: ستفهمين مع الوقت الفرق بين رعشة إصبعي وبين رغبتي في الضغط على الزر المجاور.
رزمة الخطوط الجديدة: أين خطّي؟
إلى:
الوييتر الذي حفظ معايير قهوتي ومقاس الكرواسون: تفوّقتَ على صديقي.
إلى كيس السكّر الصغير الزائد دائما: قدّم استقالتك واحصل على وظيفةٍ أخرى.
إلى غُرّة الحُلوة التي تجلس أمامي كلّما رفعتها عادت ورفضت أن تغادر جبينها: أدعمُ قضيّتكِ بالكامل.
إلى السيجارة المركونة للسيّد الأنيق المشغول بآيفونه: احترقي صبرًا، وَجدًا، وحنينًا . الله بعونك يا ستّ!
إلى الكرسي المجاور الفارغ: ماذا لو؟
لئيمة كما ينبغي رسائلك..
مُلهمة !
بوركت الرسائل ، وصاحبتها ..
Always the best content from these prgioodius writers.